نوادر جحا مع الحمار
جحا
نسب جحا إلى أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاصر الدولة الأموية. وهو أقدم شخصيات جحا وإليه تنسب النكات العربية. وفي الأدب التركي، نسبت قصص جحا من إسطنبول إلى الشيخ نصر الدين خوجهالرومي الذي عاش في قونية معاصرا الحكم المغولي لبلادالأناضول ومعظم القصص المعروفة في الأدب العالمي
جحا وحماره
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن .
فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
ضاع الحمار
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار . والحمد لله.
قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟!
قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي..!!!
جحا و عشرة حمير
في يوم من الأيام كان جحا يملك عشرة حمير فركب على واحد فعد الباقي فإذا هي تسعة ثم نزل من الحمار العاشر فإذا هي عشرة .
فقال:- أمشي وأكسب حمار بدلا من أن اركب واخسر حماراً ..!!!
جحا يبيع حماره
ضاع حماره فحلف أنه إذا وجده أن يبيعه بدينار، فلما وجده جاء بقط وربطه بحبل وربط الحبل في رقبة الحمار وأخرجهما إلى السوق وكان ينادي: من يشتري حمارا بدينار، وقطا بمائة دينار؟ ولكن لا أبيعهما إلا معا
جحا والحمار
ذهب جحا الى السوق لي يشتري حماراً ، لاحظ جحا حماراً اعجبه وتوقف عنده،
وقال لصاحبه بعد حوار ونقاش كبير على ثمنه الغالي: هذا كل مالذي حتى الآن، فإمّا أن تقبل بهذا الثمن أو أذهب لشخص اخر، وفي الاخير اتفق الرجل مع جحا .
وذهب جحا وهو يقود الحمار من ورائه، فرآه لصان ، فأتفقو على سرقة الحمار من جحا ، تَخَفٍّ أحده وفكّ الحزام للحماربدون أن يشعر جحا بشيء، وربطه مع عنقه وجحا المسكين لايدري ماذا يقع، بداء اللص يخطو وراء جحا بينما اللص الآخرهرب بالحمار جحا، وقد كان المارّة يرون ذلك وهم مندهشين لما يقع ويضحكون هههههههه، وجحا يستغرب ويتعجب ما الذي اضحك الناس ويقول في نفسه: لعلّم تعجّبهم وضحكهم يعود إلى أنهم اغرمو واعجبو بحماري الجديد.
وعندما حل جحا إفي بيته التفت للوراء فرأى الرجل، والحبل في عنقه،استغرب من مما بجري معه وفساله: من تكون؟
فنهض اللص وهو يبكي وضل يمسح الدموع من عينه وهو يقول : يا سيدي أنا رجل ملعون أقلقت أمي، فاجبه جحا ثم ماذا بعد؟
اجابه اللص: دعت أمي من الله عز وجل وطلبت أن يمسخني حماراً فأستجاب الله لها ، فاتئ بي أخي وأراد ان يتخلص مني وجاء بي السوق للبيع الحمير واتيت ياسيدي اشتريني وبفضولك وببركتك تحولت إنساناً مرة اخرى، وأخد الرجل يقبّل يد جحا وهو يشكره شكرا لك سيدي، فصدقه جحا وأطلقه صراحه ونصحه بأن يطيع أمه ويطلب منها المغفرة والدعاء .. وان يعود للرشد
تعليم الحمار
يُحكى أنه في قديم الزمان كان هناك ملك مغرور يعيش في قصره الكبير وسط الخدم والحشم، وكان هذا الملك لدية حمار صغير يريد أن يعلمه القراءة والكتابة، وقد طلب الملك من جميع مواطني مملكته أن يعلموا حماره القراءة والكتابة بشرط أن من ينجح في تعليم الحمار له جائزة عظيمة، ولكن إن فشل في مهمته يكون عقابه الموت.
وقد وعد الملك أن جميع احتياجات الحمار الأساسية خلال فترة تعليمة من علف وبرسيم وغيرها سيتكفل هو بها، وفعلا تقدم عدد من الأشخاص طمعا في الجائزة ولكن بسبب غبائهم فشلوا في تعليم الحمار، حيث تعهد كل منهم للملك بتعليم الحمار خلال عام باعتباره يكفي للتعليم، فكان مصيرهم جميعا الإعدام.
وذهب "جحا " متجها إلى القصر يمشي بخطي واثقة وهو يقول في نفسه إن الملك أغبى من كل من تم إعدامهم، بل هو أكثر غباءً من حماره نفسه ، وقابل جحا الملك ووعده أن يقوم بتعليم الحمار القراءة والكتابة، وقال له إن هذا أمر بسيط، ولكنه يحتاج لوقت طويل ولصبر وجهود جبارة، ويحتاج أن يعطيه الملك مهلة مئة عام حتى يتعلم الحمار القراءة والكتابة بشكل محترف، فوافق الملك علي الفور وخرج جحا سعيدا بالحمار وعاد به إلى بيته وأسرته مبتسماً وهو يقول في نفسه: إن عمر الحمير لا يزيد عن ثلاثين عاماً، ففي جميع الأحوال لن يتعلم الحمار القراءة والكتابة وسوف يموت قبل أن تكتمل المئة عام، وإن لم يمت الحمار فسوف يموت الملك، وإن لم يمت الاثنان فسوف أموت أنا قبل المئة، وهكذا حل جحا هذه المشكلة وتركها للموت واستغل حمار الملك في خدمته وخدمة عائلته
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Vuestros comentarios nos ayudan