أنا ماريا شووا : مجموعة قصص قصيرة جدا
أنا ماريا شووا
ولدت بمدينة بوينوس سيريس بالأرجنتين في ٢٢ أبريل ١٩٥١ . أستاذة الآداب بالجامعة الوطنية ببيوينوس سيريس و تعمل كناشرة ، صحفية و كاتبة سيناريو. في السادسة عشر من عمرها نشرت أول كتبها و كان عبارة عن ديوان شعري. ككاتبة ، توجهت أساسا للسرد و قد أنتجت العديد من الروايات و المجموعات القصصية بعضها نقل إلى السينما كما تعد من ألمع الأقلام في مجال القصة القصيرة جدا في الوقت الراهن
أملنا أن ننقل تباعا هاهنا بعضا من قصصها القصيرة جدا
حتى نتقاسم المتعة و الفائدة التي يمكن جنيها من انتاجات هذه الشجرة الوارفة المثقلة في بستان القص القصير جدا
ترجمة : عبد الناجي ايت الحاج
طرزان
يتقدمون في أمواج خبيثة ، النملات اللاحمة لم يتركوا أكثر
من هياكل عضمية مغسولة في طريقها.
مرعوب . طرزان يأخذ بين يديه المرتجفة الجمجمة الصلعاء لقرد. أ هي لحبيبته القردة تشيتا ؟ حكم عليها بالفناء.
ملك الغابة يتساءل: أ أنت تشيتا ، صديقتي القردة الطيبة ؟
الرفيقة التي تسعد أيامي الطويلة في هذه الغابة الموحشة؟
أ تكوني أو لا تكوني ؟
" ابي "
أبي ليس مرتاحا في مقعده. أي كان بإمكانه ملاحظة أنه يذوب . كي أجعله يفكر في شيء آخر ، أمطره بالأسئلة حول الثمن العالمي للنحاس . يتسلى عندما يتحدث و يترك لوالدتي الوقت كي تهيأ العشاء. لكننا نعلم جميعا أنه متوفى
فنانو الارجوحة
لا تخافي ، ستطيرين ، انك ورثت جيناتنا ، يقول فنان الارجوحة . و من أعلى نقطة رمى بابنته ، التي لا تزال صبية ، في الهواء باتجاه احضان الأم المذعورة و الخائنة. لا يجب أن تخاف: نظرا لفنيةهذا الأب الحقيقي ،الساحر طارت البنت حقيقة
اه ! إنها تجعلهم يعتقدون أنها تطير
سبيل خاطئ
تتبع أثر هذه البقع ، أ لن يكون خطرا؟
كيف يمكن معرفة أنه سبقودنا حتى الجثة ، و ليس حتى
االمجرم؟
لكن البقع ملونة و تقود حتى كلمة النهاية)
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Vuestros comentarios nos ayudan