Articles

Affichage des articles du juillet, 2018

سيلفيا أوكمبو : أنا فاليرغا

Image
سيلفيا أوكمبو أنا فاليرغا آنا ، آنا ، نادوها فركضت كما لو أنهم كانوا يطاردونها. عينا سلوقي  ، وفم برمائي ، و يدا عنكبوت ، وشعر فرس ، جعلوا منها حيوانًا أكثر من مجرد امرأة. التقيت بها عن طريق الصدفة في العيادة عندما رافقت إحدى صديقاتي لزيارة طفل كان مقيما هناك. على حسابها الخاص ، أقامت آنا فاليرغا في المبنى ، في زاوية من المرآب الذي تم إخلاؤه  ، قسما لفئة الاطفال المتأخرين ، مما أكسبها بعض الشهرة في الحي. كان من الصعب تعليم أولئك الأطفال ، فبعضهم كانوا متمردين و عنيدين ، ولكن كان لدى آنا فاليرغا نظاما لترويضهم: لقد كانت تهددهم بالحارس الذي كان يأخذهم  سجناء. الحارس ، الذي كان صديقا لها ، بعد ان تعطيه قبلة ، يتموضع بشكل استراتيجي وراء باب لتخويف الأطفال. آنا  كذلك كانت تهددهم ، عندما كان الحارس غير موجود ،  بالتماثيل الاثرية للمدينة ؛ كانت تقول لهم أنهم لم يصنعوا من البرونز أو الحجر أو الرخام ، كما يظن الناس ، بل من لحم ودم. الهنود ، والخيول ، والثيران ، والرجال والنساء على ما يبدو لا يتحركون ، لكن يكفي أن يمر طفل بجانبهم كي يخطفوه. ما لم أعرفه أب...

(آنا مونتوخو) : وحيدان

Image
 (آنا مونتوخو) شاعرة إسبانية من مواليد 1949 بمدريد وحيدان   أعرف أنك وحيد -عما ستخبرني- وحيد مثلي في هذا الصمت ، بهذه المنطقة الوعرة ، المكهربة الساكنة. أعرف أن آلامي ليست آلامك رغم محاولتك استشعارها بحسن النية لأنك ربما تحبني رغم كل شيء. و أعرف كذلك أني اعتدت أن ابقى خارج حياتك. أعرف أن عالما يفصلنا و ربما أكثر ، لكننا لا زلنا على قيد الحياة ومرة أخرى نتمكن من الحصول على هدف مشترك ، حلم مماثل ،عابر، و ليس ذي أهمية كبرى.   فقط لخداع عزلتنا الخاصة غير القابلة للتحويل. نتناول نبيذا نتبادل عناقا، نمارس حبا. ماذا سنفعل ، تلك هي المسألة  ، انطفأت الألعاب النارية  وظهرت الحقيقة القاسية. الآن يموت الأصدقاء ، العواطف محض خيال علمي . تبقى لدينا ذكريات بضع سنوات  كنا خلالها سعداء دون معرفة ذلك النص الأصلي  Solos ( Ana Montojo) Yo sé que tú estás solo -qué me vas a contar- tan solo como yo en este silencio, en este infranqueable territorio, eléctrico y callado. Yo...

شعر (آنا مونتوخو) : وحيدان

Image
 (آنا مونتوخو) شاعرة إسبانية من مواليد 1949 بمدريد وحيدان   أعرف أنك وحيد -عما ستخبرني- وحيد مثلي في هذا الصمت ، بهذه المنطقة الوعرة ، المكهربة الساكنة. أعرف أن آلامي ليست آلامك رغم محاولتك استشعارها بحسن النية لأنك ربما تحبني رغم كل شيء. و أعرف كذلك أني اعتدت أن ابقى خارج حياتك. أعرف أن عالما يفصلنا و ربما أكثر ، لكننا لا زلنا على قيد الحياة ومرة أخرى نتمكن من الحصول على هدف مشترك ، حلم مماثل ،عابر، و ليس ذي أهمية كبرى.   فقط لخداع عزلتنا الخاصة غير القابلة للتحويل. نتناول نبيذا نتبادل عناقا، نمارس حبا. ماذا سنفعل ، تلك هي المسألة  ، انطفأت الألعاب النارية  وظهرت الحقيقة القاسية. الآن يموت الأصدقاء ، العواطف محض خيال علمي . تبقى لدينا ذكريات بضع سنوات  كنا خلالها سعداء دون معرفة ذلك النص الأصلي  Solos ( Ana Montojo) Yo sé que tú estás solo -qué me vas a contar- tan solo como yo en este silencio, en este infranqueable territorio, eléctrico y callado. Yo...

أنا ماريا شووا : شيء من رفع النبرة

Image
أنا ماريا شووا ولدت بمدينة بوينوس سيريس بالأرجنتين  في ٢٢ أبريل ١٩٥١ . أستاذة الآداب بالجامعة الوطنية ببيوينوس سيريس و تعمل كناشرة ، صحفية و كاتبة سيناريو.  في السادسة عشر من عمرها نشرت أول كتبها و كان عبارة عن ديوان شعري.  ككاتبة ، توجهت أساسا للسرد و قد أنتجت العديد من الروايات و المجموعات القصصية بعضها نقل إلى السينما كما تعد من ألمع الأقلام في مجال القصة القصيرة جدا في الوقت الراهن   أملنا أن ننقل تباعا هاهنا بعضا من قصصها القصيرة جدا  حتى نتقاسم المتعة و الفائدة التي يمكن جنيها من انتاجات هذه الشجرة الوارفة المثقلة في بستان القص القصير جدا  ترجمة : عبد الناجي ايت الحاج   شيء من رفع النبرة بينما ينام علاء الدين  تدعك  زوجته  بلطف مصباحه الرائع. في ظل هذه  الظروف  أي عفريت يستطيع المقاومة؟

Gana la herencia

Image
Gana la herencia Alguno de ellos dijo: "Yo estaba en un viaje, me perdí el camino, y vi una casa en el desierto, me dirigí y encuentre una mujer , cuándo me vio me preguntó : - ¿ quién es? - Dije : invitado. Ella saludó y dijó : - bienvenida a los invitados, descienda ! Bajé y me ofreció comida, comí, y bebí agua , mientras estaba allí cuando llegó el dueño de la casa. Él la preguntó - ¿ quien esto? - Ella dijo : un invitado. - Él dijo: "No, no hola. ¿Qué queremos de él ?" Cuando escuché sus palabras, me levanté en seguida y caminé. Un día despues vi una casa en el desierto , y encuentre una mujer que me pregunté  - ¿quien es ? - Dije : invitado. - Ella me dijo : no hola ni bienvenida ,no queremos invitados, mientras ella me está hablando cuando llegó el dueño de la casa y la dijo, - ¿quién  esto? - Ella respondió  : un invitado. - El me dijó : Saludó y dio la bienvenida al invitado . y luego vino con buena comida, ...

ايسوزو : الحصان و الحمار

Image
ايسوزو ( كاتب من اليونان القديمة) الحصان و الحمار كان لرجل حصانا وحمارا.ذات يوم  كانوا في طريقهم إلى المدينة ، فقال الحمار للحصان ، و قد شعر بتعب شديد: خذ جزءًا من عبئي إذا كنت مهتمًا بحياتي. تجاهل الحصان كلام صاحبه و أصم أذنيه ، فسقط الحمار ضحية الإرهاق ، ومات هناك. ثم ألقى صاحبهما كل الحمولة على الحصان ، و كذا جلد الحمار. وقتها تنهد الحصان و قال: - ما هذا الحظ السيئ ! لأنني لم أرغب في تحمل عبء أكثر ، يجب أن أحمل كل شيء ، حتى جلد الحمار! الإفادة الأخلاقية : عندما لا تتجاهل  مساعدة جارك الذي يطلبها منك بأمانة ، فأنت حقا تؤذي نفسك. قصة قصيرة جدا 

ايسبيدو فريري : قصص قصيرة جدا

Image
ايسبيدو فريري المغني     جاء المغني ذو العينين السماويتين إلى المدينة. تبعته هي . توجه إلى الحفل. نجحت في إلقاء رسالة في طريقة ، و بالصدفة  قرأها ،  فحدد لها موعدا ؛ تحدثوا ، وقضوا الليل في فندق. افترقا حزانى. أهداها أغنية. كانت  متزوجة . لن تستطيع أن تحكيها لأحد أبدا  فجأة فجأة التفت لأنه ظن أنه سمع خطى خلفه. الشارع الوحيد بدا مهجورا التفت من جديد؛لا أحد .شعر بالخوف. أسرع الخطى ، حينئذ قاموا بضربه على رأسه ، فسقط على الأرض ، وقبل أن يموت ، رأى كيف أن الإنسان الذي كان عليه أن يحرسه سيمزق جناحيه المرتعدتين. دون أن تهتز يده  دون أن تهتز يده ، سلمها البريد. أسقطت زوجته الرسالة و غرقت في تنهيدة عميقة . بعد الظهر كانت تبكي على أمها الميتة. عندما تمكنت من النوم كي تستريح قليلاً ، فتح الدرج ، وبابتسامة ، جرب ربطة الحداد التي احتفظ بها من فترة طويلة     ٢فجأة ظهر فجأة ، سقط من العدم ، في منتصف الطريق. أخذه سكان المنطقة إلى البيت ، معتقدين أنه ملك عندما شاهدوا جناحيه . و من وقتها ، كل ليلة ، يتم الع...

كريستينا بيري روسي : طبيعة الحب

Image
كريستينا بيري روسي  كريستينا بيري روسي من مواليد سنة   ١٩٤١  في  مونتيفديو بالاروغواي   حاصلة على  الإجازة في الأدب المقارن.  بدأت  مسيرتها الأدبية سنة  ١٩٦٣ بنشر كتابها الأول تحت عنوان:" قصص حية".و في      سنة ١٩٧٠ اختارت العيش بالمنفى ابان الديكتاتورية  في بلدها و لكنها اختارت ديكتاتورية  فرانكو  و في سنة ١٩٧٥ حصلت على  الجنسية الإسبانية دون التنازل عن جنسيتها الأوروغويانية. تكتب  القصة القصيرة  و الرواية و الشعر و الترجمة و تكتب في أرقى الجرائد والمجلات المكتوبة بالإسبانية.  و تعتبر حقيقة من الكتاب المرموقين الذين يكتبون بالإسبانية . طبيعة الحب    رجل يحب امرأة ، لأنه يعتقد أنها متفوقة. في الواقع ، حب هذا الرجل مبني على وعي تفوق المرأة ، فهو لا يستطيع أن يحب كائنًا بمستوى أدنى ، ولا حتى واحدًا من نفس المستوى. لكنها أيضا تحبه ، وإذا كان هذا الشعور يرضيه ويفي ببعض طموحاته ، فإنه يخلق حالة من عدم اليقين من الجهة الأخرى. في الواقع: إذا كانت متفوقة...

ماريو بينيديتي : هذا

Image
ماريو بينيديتي هذا تم استجواب السجين ثلاث مرات في الأسبوع لمعرفة "من علمه ذلك". و كان دائمًا يردّ بصمت كريم، ثم جعل ملازم المناوبة الصاعق المروع على خصيتيه. في أحد الأيام جاء للسجين الإلهام المفاجئ كي يجيب: «ماركس. نعم ، أتذكر الآن ، لقد كان ماركس. " ذهل ملازم المناوبة  فأعلم  ثم واصل متسائلا :" آها. إذن هو ماركس ، الذي علمك؟ "وأضاف السجين ، و قد كان مستعدا بالفعل لتقديم تنازلات": "لست متأكدا ، لكنني أعتقد أنه هيغل". ابتسم الملازم ، راض ، وكذلك السجين ، وربما عن طريق التشويه المهني ، تمكن من التفكير: "آمل ألا يكون العجوز قد انتقل من ألمانيا." ترجمة عبدالناجي ايت الحاج

كريستينا بيري روسي : بين الجدار و السيف

Image
كريستينا بيري روسي بين السيف و الجدار المسافة بين السيف والجدار صغيرة. إذا هربت من السيف ، أتراجع إلى الجدار ،تجمدني برود الحائط .و إذا هربت من الجدار ، أحاول التحرك في الاتجاه المعاكس ، يحفر السيف في حنجرتي. أي بديل ،قد يبدو بينهما فهو زائف ، لذا فإني أحتج. الجدار والسيف كلاهما يسعيان فقط للقضاء علي ، لموتي الذي أقاوم من أجله. إذا كان السيف يبدو رحيما أكثر من الجدار ، أو الجدار أقل ايلاما من حد السيف، سيكون من الممكن أن تقرر ، ولكن من يراقبهما - السيف ، الجدار - سيفهم على الفور أن اختلافاتهما ليست سوى سطحية. أعلم أنه ليس من الممكن تأخير وفاتي بمحاولة العيش في الحيز الضيق بين الجدار والسيف. ليس فقط لأن الهواء قد قل ، و إنما كذلك لأنه أصبح  مليئا  بالغازات والجسيمات السامة: بالإضافة إلى ذلك ، يحدث لي السيف جروحًا صغيرة (التي أخفيها حياءا) و برودة الجدار  تجتاح رئتي ، على الرغم من أنني  أسعل خفية. إذا تمكنت من الهروب (خلاص مستحيل) ، فإن السيف والجدار سيصبحان وجها لوجه ، لكن قوتهما ، دوني  بينهما ، ستتقلص إلى أقصى درجة .حيث أن الجدار يمكن ...

قصص مترجمة من الإسبانية

Image
ماريو بينيديتي أنا الآخر سيلفيا أوكمبو خاتم دخان