Articles

Affichage des articles du juin, 2018

Mario Benedetti : el otro yo

Image
Mario Benedetti El Otro Yo Se trataba de un muchacho corriente: en los pantalones se le formaban rodilleras, leía historietas, hacía ruido cuando comía, se metía los dedos a la nariz, roncaba en la siesta, se llamaba Armando Corriente en todo menos en una cosa: tenía Otro Yo. El Otro Yo usaba cierta poesía en la mirada, se enamoraba de las actrices, mentía cautelosamente, se emocionaba en los atardeceres. Al muchacho le preocupaba mucho su Otro Yo y le hacía sentirse incómodo frente a sus amigos. Por otra parte el Otro Yo era melancólico, y debido a ello, Armando no podía ser tan vulgar como era su deseo. Una tarde Armando llegó cansado del trabajo, se quitó los zapatos, movió lentamente los dedos de los pies y encendió la radio. En la radio estaba Mozart, pero el muchacho se durmió. Cuando despertó el Otro Yo lloraba con desconsuelo. En el primer momento, el muchacho no supo qué hacer, pero después se rehizo e insultó concienzudamente al Otro Yo. Este no dijo nada,...

سيلفينا أوكمبو : خاتم دخان

Image
١٤/٠٦/٢٠١٨ في ذكرى ميلاد واحدة من أهم الكاتبات الأرجنتينيات و التي  خلدت  أسمها في مجال القصة القصيرة تحديدا و أدب امريكا اللاتينية نقدم هذه القصة و نرجو أن نكون قد وفقنا في الاختيار كما نرجو أن نكون وفقنا كذلك في ترجمتها من النص الأصلي  سيلفينا أوكمبو سيلفينا أوكمبو من مواليد بوينوس سيريس في ٢٨يونيو١٩٠٣ .درست الرسم بباريس مع جيورجبو دي تشيريكو. في سنة ١٩٣٣ تعرفت على الكاتب المعروف أدولفو كاساريس ، الذي تزوجت به سنة ١٩٤٠ . كتبت أعمالا عديدة مشتركة و رزقا ببنت وحيدة مارتا. توفيت سنة ١٩٩٣ و خلفت أعمالا عديدة و متنوعة إلا أن أسمها في جنس القصة القصيرة سيبقى خالدا في الأدب المكتوب بالإسبانية  ترجمة عبد الناجي ايت الحاج  خاتم دخان قصة : سيلفانا أوكمبو أذكرأول يوم رأيت فيه جبريل  برونو.  كان يمشي في الشارع بلباس الميكانيكيين الأزرق؛ في نفس الوقت مر كلب أسود فدهسته  سيارة عند عبوره الطريق. أخذ يعوي متألما  من جرحه . ثم ركض بجانب جدار الفيلا القديمة ، للاحتماء . تبعه جبريل بالحجارة.  ازدريت ألم الكلب لأنك كنت ...

ايلينا مانديل : درس في الغطس

Image
ايلينا مانديل ترجمة عبد الناجي ايت الحاج  هنا سأقدم بعض قصائد ايلينا مانديل الشاعرة و الناقدة الأدبية  و الناشرة الإسبانية.  كتبت ديوانها  " أول بيكيني لي " وهي  في الخامسة عشر من عمرها و فازت به بجائزة الأندلس للشباب في الشعر.ولدت بقرطبةسنة  ١٩٨٥  درس في الغطس كما الممتثل للخسارة القلب الذي يطفو و يصارع فيضان أحلام محبوسة في فقاعات كدرع ضد النصر مفكرات لا تتنازل عن قصفها الصابوني تحتضر على صفحة الحمام اليوم خاتمة الساعات تشيد تابوتك جنب وسادتي. ( من ديوانها "في عطلة")

Ana Maria Shua : Pista falsa

Image
  Ana Maria Shua ترجمة : عبد الناجي ايت الحاج  اقدم هاهنا قصة قصيرة جدا لواحدة ، تعتبر من أهم الأقلام التي تبدع في هذا المجال  ضمن كتاب اللغة الإسبانية  و أدع بين أيديكم النص الأصلي مع ترجمته قراءة ممتعة PISTA FALSA Seguir el reguero de las manchas, ¿no será  peligroso? ¿Cómo saber que conducen hasta el cadáver, y no  hasta el asesino? (Pero las manchas son de tinta y llevan  hasta la palabra fin). سبيل خاطئ  تتبع أثر هذه البقع ، أ لن يكون خطرا؟ كيف يمكن معرفة أنه سبقودنا حتى الجثة ، و ليس حتى  االمجرم؟ لكن البقع ملونة و تقود حتى كلمة النهاية)

أنا ماريا شووا : مجموعة قصص قصيرة جدا

Image
أنا ماريا شووا   ولدت بمدينة بوينوس سيريس بالأرجنتين  في ٢٢ أبريل ١٩٥١ . أستاذة الآداب بالجامعة الوطنية ببيوينوس سيريس و تعمل كناشرة ، صحفية و كاتبة سيناريو.  في السادسة عشر من عمرها نشرت أول كتبها و كان عبارة عن ديوان شعري.  ككاتبة ، توجهت أساسا للسرد و قد أنتجت العديد من الروايات و المجموعات القصصية بعضها نقل إلى السينما كما تعد من ألمع الأقلام في مجال القصة القصيرة جدا في الوقت الراهن   أملنا أن ننقل تباعا هاهنا بعضا من قصصها القصيرة جدا  حتى نتقاسم المتعة و الفائدة التي يمكن جنيها من انتاجات هذه الشجرة الوارفة المثقلة في بستان القص القصير جدا  ترجمة : عبد الناجي ايت الحاج  طرزان يتقدمون في أمواج خبيثة ، النملات اللاحمة لم يتركوا أكثر من هياكل عضمية   مغسولة في طريقها. مرعوب  .  طرزان يأخذ بين يديه المرتجفة الجمجمة الصلعاء لقرد. أ هي لحبيبته القردة تشيتا ؟ حكم عليها بالفناء. ملك الغابة يتساءل: أ أنت تشيتا ، صديقتي القردة الطيبة ؟ الرفيقة التي تسعد أيامي الطويلة في هذه الغابة الموحشة؟ أ تك...

أول كتاب في القصة القصيرة جدا بإسبانيا

Image
أنا ماريا ماتوتي أنا ماريا ماتوتي (١٩٢٥-٢٠١٤) كانت من الأصوات الأكثر تمثيلية للمشهد الأدبي الإسباني.  عضوة في الأكاديمية الملكية الإسبانية  تركت أعمالا كثيرة حيث نجد روايات و قصصا . كتابها " الأولاد الاغبياء"   المنشور سنة ١٩٥٦  يعتبر  واحدا من الكتب الثلاثة الأولى في مجال القصة القصيرة جدا بإسبانيا مع كتاب "الجرائم النموذجية" لماكس أوب (سنة ١٩٥٧ ) و كتاب اكناسيو ألديكوا "الركن المحايد" .  (سنة ١٩٦١ )  يضم كتابها " الأولاد الاغبياء" واحدا و عشرين قصة قصيرة جدا ، أملنا أن نوفق إن شاء في ترجمة أكبر عدد منها . و أن تجدوا فيها متعة و فائدة  ترجمة و إعداد  عبد الناجي ايت الحاج  جنة مهجورة ولدت عندما لم يعد أبواي يتحابان . كريستينا ، أختي الكبرى ، كانت وقتها  شابة متعجرفة ، نظرة منها فقط كانت تجعلني أحس  بذنب غريب  اتجاهها ، الشيء الذي لم أستطع أبدا أن أفهمه  . أما من جهة إخواني جيروم و فابيان ، التوأمان و المليئان بالبثور.  فلم أكن أشعر معهما بأي شيء من هذا .  لأن...

خوان بيدور اباريسيو : المسامحة

Image
خوان بيدور اباريسيو كاتب إسباني ولد في ١١ يناير ١٩٤١ بليون المسامحة قبل أن يخنق كان قد تعود الجلاد  أن يطلب المسامحة بخشوع كبير من الاضناء   عن هذا الذي يلزمه القانون على فعله . أحيانا هناك من يرفض مسامحته فيطيل الجلاد لذلك سكرات موته .

خورخي لويس بوريس : خنجر

Image
خوري أويس بوريس أحد أشهر الكتاب في القرن العشرين  خنجر في درج هناك خنجر. كان قد صنع بطوليدو ، في أواخر القرن الماضي؛ لويس ميليان لافينور كان قد أعطاه لأبي الذي أتى به من الأوروغواي؛افاىيستو كارييغو كان قد أخذه مرة في يده. من يراه لابد أن يلعب به قليلا؛  يلاحظ أنهم يبحثون عنه من مدة  ؛  اليد تسرع للضغط على المقبض  المنتظر؛  النصل المطيع و المقتدر يلعب بدقة في الغمد. شيء آخر يريد الخنجر. إنه أكثر من هيكل صنع من معدن ؛ الرجال يفكرون فيه و يشكلونه لأغراض جد محددة ؛ هو بشكل من الأشكال خالد ، الخنجر الذي قتل ليلة أمس رجلا في طاكواريمبو و الخناجر التي قتلت سيزار. يريد أن يقتل  السفك يبحث عن الدم . في درج المكتب بين المسودات و الرسائل ، بلا حدود يحلم الخنجرحلمه البسيط  حلم النمر ، و اليد تحيا عندما تقبض عليه لأن المعدن يشجع    ، المعدن الذي يشعر عند كل لمسة  من القاتل بالنسبة للرجال الذين  أنشؤوه  . أحيانا يشعرني بالأسى . كل هذه القسوة ،   كل هذا الإيمان ، كل هذا الهدوء أو  البراءة المتغطرسة...

رافائيل البيرتي : عتمة

Image
رافائيل البيرتي   عتمة دع ذاك الحلم تدثر عارية و بيضاء ، في غطائك  ينتظرونك في الحديقة خلف الأسوار.  ابواك ماتوا ، نائمين.  دع ذاك الحلم. امشي  . وراء الاسوار ، ينتظرون بمدية.  عد سريعا إلى بيتك. دع ذاك الحلم. أمشي.  إلى غرفة ابويك ادخل عاريا، و في صمت اركض سريعا إلى الأسوار.  دع ذاك الحلم . انقذهم  . تعال . أية ياقوتة تغلي  في يديك و حريق ، اسود، غطائك ؟ دع ذاك الحلم  أمشي  .... نم. Nocturno Deja ese sueño. Envuélvete desnuda y blanca, en tu sábana. Te esperan en el jardín tras las tapias. Tus padres mueren, dormidos. Deja ese sueño. Anda. Tras las tapias, te esperan con un cuchillo. Vuelve de prisa a tu casa. Deja ese sueño. Anda. En la alcoba de tus padres entra desnuda, en silencio.  Corre de prisa a las tapias. Deja ese sueño. Sáltalas. Vente. ¿Qué rubí hierve en tus manos y quema, negro, tu sábana? D...

من يريده هي امرأتي

Image
La que quiere es mi mujer…  – popular español Por los tiempos de Maricastaña vivía un pescador muy pobre con su mujer en un choza. Todos los dias salía a pescar al mar, echaba las redes y vendia lo que cogía. Un dia atrapo un pez enorme que cuando subio a su barca le dijo con voz humana: – Sueltame, Juan y te daré lo que tu quieras. El hombre se quedo sorprendido y lo dejo escapar sin mas y cuando llegó a u casa le contó a su mujer lo sucedido. -Mira que eres tonto Juan! Sabiendo que no tenemos ni que comer. Si vuelves a coger a ese pez dile que te de mucho dinero. Juan lo pesco al dia siguiente y este le pregunto: – ¿Que quieres, Juan? – Yo querer no quiero, la que quiere es mi mujer, mucho mucho dinero. – Sube a mi lomo y del palacio de cristal coge todos los tesoros que quieras. A la vuelta a su casa, su esposa se puso muy contenta y se gasto rápidamente el dinero por lo cual le pidio a Juan de nuevo. – Atrapa a ese pez y pidele que queremos vivir ...

الشجرات الثلاث

Image
Los Tres Árboles Había una vez tres árboles en una colina de un bosque. Hablaban acerca de sus sueños y esperanzas. El primero dijo: — “Algún día seré un cofre de tesoros . Estaré lleno de oro, plata y piedras preciosas. Estaré decorado con labrados artísticos y tallados finos; todos podrán contemplar mi belleza”. El segundo árbol dijo: — “Algún día seré una poderosa embarcación. Llevaré los más grandes reyes y reinas a través de los océanos, e iré a todos los rincones del mundo. Todos se sentirán seguros por mi fortaleza, fuerza  y mi poderoso casco”. Finalmente el tercer árbol dijo: — “Yo quiero crecer para ser el más recto y grande de todos los árboles en el bosque. La gente me verá en la cima de la colina, mirará mis poderosas ramas y pensarán en el Dios de los cielos, y cuán cerca estoy de alcanzarlo.  Seré el más grande árbol de todos los tiempos y la gente siempre me recordará”. Después de unos años de que los árboles oraban para que s...